حقق أتلتيكو مدريد فوزاً عريضاً على ضيفه فالنسيا استقر قوامه عند أربعة أهداف لهدف وذلك في المباراة الختامية للجولة الـ24 من الليجا الإسبانية.
تقدم فالنسيا في الدقيقة 21 بهدف من هجمة مرتدة مرر فيها خواكين الكرة ليرسل سيلفا إلى إنفراد راوغ فيه لويس بيريا ثم حاول مراوغة الحارس دي خيا لكن الحارس الشاب أغلق الزاوية عليه فاستدار سيلفا مرة أخرى وأودع الكرة في الشباك مفتتحاً النتيجة للضيوف.
الهدف كان يحمل كثيراً من الجدل وذلك بعد أن تغاضى الحكم بيريز بورول عن إحتساب ركلة جزاء واضحة لرييس على حساب بانيجا لكن ركلة جزاء أخرى تم إحتسابها للأتليتي وبطريقة مثيرة للجدل هي الأخرى وذلك بعد أن ارتكب كارلوس مارشينا خطأ فادح بتباطؤه في إخراج الكرة فخطفها أجويرو وراوغ المدافع الدولي الإسباني الذي سقط على الأرض فلمست الكرة يده لكن الحكم لم يحتسب شيئاً إلا أن إلتفاف لاعبي الأتليتي حوله وسط إعتراض الجماهير جعله يستمع لشهادة الحكم الرابع الذي أوصاه بإحتساب ركلة جزاء فاستمع بورول له وأشهر البطاقة الحمراء في وجه مارشينا واحتسب ركلة جزاء ترجمها فورلان إلى هدف في الدقيقة 30.
الشوط الثاني ضغط فيه الأتليتي على ضيفه المنقوص لكن حارس فالنسيا سيزار سانشيز كان عملاقاً فأخرج العديد من الكرات الصعبة جداً خصوصاً تسديدة سيماو ثم تسديدة أجويرو وإنفراد آخر من الأرجنتيني الدولي.
لكن الكرة السهلة على دفاع فالنسيا هي التي سكنت المرمى في الدقيقة 78 وذلك بعد أن حول أجويرو القصير الغير مراقب كرة عرضية من ركلة حرة برأسه في مرمى سيزار مشعلاً مدرجات الفيثنتي كالديرون.
بعد أن أحس بيريز بورول أنه قد لا يكون بطل الكاميرات رقم 1 في المباراة قرر إتخاذ قرار آخر مثير للجدل في الدقيقة 82 وذلك حينما أشهر البطاقة الحمراء مباشرة في وجه ميجيل الذي تدخل على فاليرا في لقطة لم تحتمل أكثر من بطاقة صفراء أبداً.
بعدها انهار فالنسيا فسكن مرماه هدفاً ثالثاً في الدقيقة 88 عبر فورلان من تمريرة لسيماو قبل أن يجهز بديل أجويرو "خورادو" على الخفافيش بهدف رابع جميل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ليحصد الأتليتي الثلاث نقاط رافعاً رصيده إلى 30 نقطة في المركز الـ11 فيما توقف رصيد فالنسيا عند 46 نقطة وبقى ثالثاً.
كان إشبيلية قد تعادل مع أتلتيك بلباو سلبياً في مباراة سابقة ليفشل الأندلسيون في تضييق الفارق إلى نقطة مع فالنسيا وبات رصيده 43 نقطة فيما رفع بلباو رصيده إلى 37 نقطة وأبقى على آمال قوية في الوصول للمراكز الأوروبية بعد أن استمر سابعاً.